الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة هذا ماقاله توفيق الجبالي وهند صبري وألفة يوسف ولينا بن مهني عن الفقيدة رجاء بن عمار

نشر في  05 أفريل 2017  (10:29)

فقدت الساحة الفنية والثقافية التونسية المسرحية رجاء بن عمار. وفي هذا السياق، نشرت عديد الشخصيات الفنية والحقوقية تدوينات رثوا من خلالها الفقيدة، وهذه أبرزها:

المسرحي توفيق الجبالي: "المصيبة المصيبة.. كيف لنا أن نواصل بدون رجاء بن عمار"..

المسرحي حافظ خليفة: "رحم الله الفنانة المسرحية الكبيرة رجاء بن عمار..تجربة مسرحية كبيرة.. ومدرسة في الإبداع والنضال.. انا لله و انا اليه لراجعون"..

الممثل: شكيب الرمضاني: "يا رجاء علاش هكا شويتني
يا رجاء شمعناها الدنيا بعدك 
راك كنت أخت وأم و صديقة و عشيرة 
الزااااح
مانيش منجم لا نقول لا نبكي لا نكتب لا نشكي
ملكة الانسانية في تونس مشات
راني نحبك
رجاء"

المخرج وليد الطايع: "نحب ناقف هوني في الشارع نغزر للشمس اليوم هكا خطرلي باش نجي لهوني نغزر للمسرح البلدي تسالني؟ نحب ناقف هكا في الشارع هكا اليوم قررت..تسالني؟ كلمات رجاء بن عمار للبوليس نهار 11 جانفي 2011 في شارع بورقيبة... رجاء

الناشطة الحقوقية لينا بن مهني: "أكره مكالمات ما بعد منتصف الليل تخيفني بل تريعني فهي عادة ما تحمل معها رائحة الموت و تعلنه البارحة قفزت من السرير راجفة عندما رنّ الهاتف الملعون معلنا الرحيل المحتوم رحلت رجاء قالت لي رانية خبر يصعب استيعابه رحلت رجاء التي استقبلتني منذ ايام معدودة في مدار قرطاج بالابتسامة و الدعابة رحلت رجاء التي كانت تضجّ طاقة و صحة رحلت تلك التي كانت تبعث أملا.

وفي لحظة استعدت في ذهني كلّ الماسبات التي جمعتني بها قبل و بعد الثورة محطة مسرحية و نضالية فرجاء كانت دائما على الوعد و في الموعد هاهي شامخة على خشبة المسرح هاهي واقفة في خيلاء في الشارع وأمام المحاكم هاهي صامدة أمام كيد الكائدين في ساحة باردو هاهي تهدينا مسرحها من أجل هذه القضية أو تلك هاهي تواجه جشع أولئك الذين يريدون اغتصاب مسرحها لا بل اغتصاب حقّنا في فضاء ثقافيّ رعته كما ترعى الامّ طفلا رحلت صاحبة القلب الكبير رحلت صاحبة الابتسامة الجميلة و القامة الشامخة لكن أبدا لن ترحل ذكراها . وداعا رجاء".

الممثلة هند صبري: "أفقنا اليوم على خبر فقدان عملاقة من عمالقة المسرح التونسي رجاء بن عمار.. نموذج للمرأة التونسية الحرة. يوم حزين.. الله  يرحمها ويصبر عائلتها".

الأستاذة ألفة يوسف: "رحلت رجاء بن عمار رحمها الله... رحلت وجل الشباب لم يسمعوا بها وبما اعطته للمسرح والثقافة في تونس... رحلت... وشبابنا لا يعرف من الفن ارقاه واجمله واعمقه... ثم يتحدثون عن سياسة ثقافية... قوامها تدشين الساحات ودعم المنبطحين والاخلاء... ومع ذلك سيبقى اثرها لان لا شيء يضيع"...